الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 45 ] وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون .

                                                                                                                                                                                                                                      وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم أي: من الوقائع الخالية في الأمم المكذبة للرسل

                                                                                                                                                                                                                                      وما خلفكم أي: من العذاب المعد في الآخرة، أو عذاب الدنيا وعذاب الآخرة [ ص: 5010 ] ، أو عكسه، أو ما تقدم من ذنوبكم وما تأخر: لعلكم ترحمون أي: باتقائكم وشكركم، وجواب ( إذا ) محذوف دل عليه قوله:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية