الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 58 ] سلام قولا من رب رحيم .

                                                                                                                                                                                                                                      سلام قولا من رب رحيم أي: ولهم سلام يقال لهم قولا كائنا منه تعالى. فيكون: { سلام } مبتدأ محذوف الخبر، أو هو بدل من: { ما } أو خبر محذوف، أي: هو سلام، أو مبتدأ خبره الناصب لـ: { قولا } أي: سلام يقال لهم قولا، أو مبتدأ وخبره: { من رب } و: { قولا } مصدر مؤكد لمضمون الجملة، وهو مع عامله معترض بين المبتدأ والخبر. والمعنى أنه تعالى يسلم عليهم تعظيما لهم، كقوله: تحيتهم يوم يلقونه سلام

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية