الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [10] فأوحى إلى عبده ما أوحى

                                                                                                                                                                                                                                      فأوحى أي: جبريل إلى عبده أي: عبد الله تعالى، وهو النبي صلى الله عليه وسلم؛ وإنما أضمر اسمه تعالى لعدم اللبس، وغاية ظهوره، أو: فأوحى الله عز وجل، بواسطة جبريل الذي تدلى إليه، ما أوحى أي: مما أمره به. وفيه تفخيم للموحى به؛ إذ الإبهام يفيد التعظيم، كأنه أعظم من أن يحيط به بيان.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية