الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 4 ] إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا

                                                                                                                                                                                                                                      إنا أعتدنا للكافرين سلاسل أي: ليقادوا بها ويستوثق بها منهم شدا في الجحيم وأغلالا أي: لتشد فيها أيديهم إلى أعناقهم وسعيرا أي: نارا تسعر عليهم فتتوقد.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 6011 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية