الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: لقد تاب الله على النبي والمهاجرين آية 117

                                          [10079] ذكر عن أسود بن عامر ، أنبأ إسرائيل، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس لقد تاب الله على النبي والمهاجرين قال: هم الذين هاجروا معه إلى المدينة.

                                          قوله تعالى: والأنصار

                                          [10080] حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، ثنا أحمد بن حنبل ، ثنا هشيم، عن إسماعيل، ومطرف ، عن الشعبي في قوله: والأنصار قال: هم الذين بايعوا بيعة الرضوان.

                                          قوله تعالى: الذين اتبعوه في ساعة العسرة الآية

                                          [10081] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل في ساعة العسرة قال: خرجوا في غزوة تبوك, الرجلان والثلاثة على بعير، وخرجوا في حر شديد, فأصابهم يوما عطش شديد, فجعلوا ينحرون إبلهم فيعصرون أكراشها، فيشربون ماءه، فكان ذلك عسرة من الماء، وعسرة من الظهر، وعسرة من النفقة.

                                          [ ص: 1899 ] [10082] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: ساعة العسرة في غزوة تبوك.

                                          [10083] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة قال: هم الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قبل الشام, في لهبان الحر على ما يعلم الله من الجهد، أصابهم فيها جهد شديد, حتى لقد ذكر لنا أن الرجلين كانا يشقان التمرة بينهما، وكان النفر يتداولون التمرة بينهم يمصها أحدهم ثم يشرب عليها من الماء ثم يمصها الآخر، فتاب الله عليهم، فأقفلهم من غزوهم.

                                          قوله تعالى: ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم

                                          [10084] وبه عن قتادة ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم قال: فتاب الله عليهم, وأقفلهم من غزوهم.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية