الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ومن أحدث في ركوعه أو سجوده توضأ وبنى ، [ ص: 392 ] ولا يعتد بالتي أحدث فيها ) ، لأن إتمام الركن بالانتقال ومع الحدث لا يتحقق فلا بد من الإعادة ، ولو كان إماما فقدم غيره دام المقدم على الركوع لأنه يمكنه الإتمام بالاستدامة .

التالي السابق


( قوله لأن إتمام الركن بالانتقال ) هذا خرج على قول محمد ، أما على قول أبي يوسف فلا على ما يعرف في سجود السهو إن شاء الله تعالى ، لكن على كلا المذهبين لو لم يعد ذلك الركن فسدت الصلاة ، أما على قول محمد فلما ذكر ، وأما على قول أبي يوسف فلافتراض القومة والجلسة عنده ، ولا يتحققان مع الطهارة إلا بالإعادة ، وحاول تخريجه في الكافي على الرأيين بأن التمام على نوعين تمام ماهية وتمام مخرج عن العهدة ، فالسجدة وإن تمت بالوضع ماهية لكن لم تتم تماما مخرجا عن العهدة ا هـ .

يعني والثاني هو المراد [ ص: 393 ] في الهداية




الخدمات العلمية