الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما أنت بهادي العمي [81]

                                                                                                                                                                                                                                        هذه قراءة المدنيين وأبي عمرو وعاصم والكسائي ، وأجاز الفراء وأبو حاتم (وما أنت بهاد العمي) وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة (وما أنت تهدي العمي عن ضلالتهم) وفي حرف عبد الله (وما أن تهدي العمي عن [ ص: 221 ] ضلالتهم) القراءة الأولى بحذف الياء في اللفظ لالتقاء الساكنين وإثباتها في الخط، والقراءة الثانية بحذف الياء في اللفظ والخط لسكونها وسكون التنوين بعدها، ومن العرب من يثبتها في الوقف فيقول: مررت بقاضي، لأن التنوين لا يثبت في الوقف، والقراءة الثالثة بحذف الياء منها في اللفظ وفي الوصل لالتقاء الساكنين وفي حرف عبد الله (وما أن تهدي) أن زائدة للتوكيد وهي كافة لما عن العمل إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا قال أبو إسحاق : أي ما تسمع [قال: والمعنى ما تسمع فيعي ويعمل إلا من يؤمن بآياتنا فأما من يسمع] ولا يقبل فبمنزلة الأصم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية