الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه [ 270 ] .

                                                                                                                                                                                                                                        يكون التقدير : وما أنفقتم من نفقة فإن الله يعلمها ، وما نذرتم من نذر فإن الله يعلمه ، ثم حذف . ويجوز أن يكون التقدير : وما أنفقتم من نفقة فإن الله يعلمه ، وتعود الهاء على " ما " كما أنشد :


                                                                                                                                                                                                                                        فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها لما نسجته من جنوب وشمأل



                                                                                                                                                                                                                                        ويكون " أو نذرتم من نذر " معطوفا عليه .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 338 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية