الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ومن قال [93]

                                                                                                                                                                                                                                        في موضع خفض، أي: ومن أظلم ممن قال سأنـزل مثل ما أنـزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت وحذف الجواب، أي: لرأيت عذابا عظيما.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 83 ] والملائكة باسطو أيديهم ابتداء وخبر، والأصل: (باسطون أيديهم) يقولون: أخرجوا أنفسكم وحذف أي: أخرجوا أنفسكم من العذاب أي خلصوها اليوم تجزون عذاب الهون أي عذاب الهوان بما كنتم تقولون على الله غير الحق أي تدعون معه شريكا وتقولون: لم يبعث محمدا صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية