الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة [205]

                                                                                                                                                                                                                                        مصدر، وقد يكون في موضع الحال، وجمع (خيفة) خوف؛ لأنها بمعنى الخوف، وحكى الفراء أنه يقال أيضا: خيف.

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ أبو مجلز (بالغدو والإيصال) وهو مصدر (أصلنا) أي: دخلنا في العشي والآصال جمع أصل، مثل طنب وأطناب.

                                                                                                                                                                                                                                        قال الأخفش : الآصال جمع أصيل، مثل يمين وأيمان.

                                                                                                                                                                                                                                        وقال الفراء : أصل جمع أصيل، وقد يكون أصل واحدا كما قال:


                                                                                                                                                                                                                                        165 - ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية