الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ومطلق مس ذكره المتصل ولو خنثى مشكلا : [ ص: 114 ] ببطن أو جنب لكف أو إصبع وإن زائدا حس

التالي السابق


وعطف على " زوال " أيضا فقال :

( و ) ينقض الوضوء ( مطلق مس ) من إضافة ما كان صفة أي اللمس المطلق عن تقييده بالقصد أو الوجدان أو التعمد أو الالتذاذ أو كونه من الكمرة أو من غيرها روى ابن القاسم من مس ذكره بغير عمد فأحب إلي أن يتوضأ وروى ابن وهب لا وضوء عليه إلا أن يتعمد فقيل : رواية ابن القاسم على الاستحباب فلا خلاف وقيل على الوجوب احتياطا ( ذكره ) أي الماس ومس ذكر غيره يجري على حكم اللمس من تقييده بالقصد أو الوجدان ( المتصل ) فمس المنقطع لا ينقض ولو التذ وبقي شرط كونه بالغا وبلا حائل وروي ولو بحائل وروي بلا حائل كثيف والأولى أشهرها إن كان الماس ذكرا محققا بل :

( ولو ) كان ( خنثى مشكلا ) وأشار ب ولو إلى القول بأن مس الخنثى المشكل ذكره [ ص: 114 ] لا ينقض وضوءه ، وصلة مس ( ببطن ) لكف ( أو ) ب ( جنب لكف ) لا يظهره أو غير كف من سائر أعضائه .

( أو ) ببطن أو جنب ل ( إصبع و ) رأس الإصبع كجنبه لا بظفر إن كان الإصبع أصليا بل ( وإن ) كان الإصبع ( زائدا حس ) وتصرف كإخوته وإن شكا كالشك في الحدث وإلا فلا نقض والإصبع الأصلية يشترط فيها الإحساس لا التصرف .




الخدمات العلمية