الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وفيها كراهة العاج .

التالي السابق


( وفيها ) أي المدونة ( كراهة ) لبس ( العاج ) في الصلاة ونحوها من فيل غير مذكى ونصفها وأكره الأديان في أنياب الفيل ، والمشط بها والتجارة فيها ابن ناجي زاد في الأم ; لأنها ميتة وهذا يدل على أن المراد بالكراهة التحريم ا هـ . ومما يدل عليه أيضا قولها قبله وكره أخذ العظم والسن ، والقرن والظلف من الميتة ورآه ميتة ابن ناجي : الكراهة على التحريم لقوله ورآه ميتة وكذا قال ابن مرزوق ولا فرق بين الكراهتين لتعليله كلا منهما بأنه ميتة ومن الشيوخ من حملها فيهما على بابها ونقله أبو الحسن عن ابن رشد وابن فرحون عن ابن المواز قال كرهه مالك ولم يحرمه ; لأن عروة وربيعة وابن شهاب أجازوا أن يتمشط بأمشاطه وذهب ابن وهب إلى أن عظام الميتة طاهرة ، والمشهور التحريم نص عليه الحطاب والرماصي والبناني .




الخدمات العلمية