الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 249 ] وركوع تقرب راحتاه فيه من ركبتيه ، وندب تمكينهما . ونصبهما ، ورفع منه

التالي السابق


( و ) سابعها ( ركوع ) وأقله الانحناء الذي ( تقرب ) بفتح فسكون فضم ( راحتاه ) مثنى راحة بلا نون لإضافته وجمعها راح أي باطنا كفي المصلي ( فيه ) أي الركوع ( من ركبتيه ) أي المصلي إن وضعهما على فخذيه فإن انحنى إنحاء لم تقرب راحتاه فيه من ركبتيه فليس ركوعا بل إيماء وأكمله انحناء يسوي فيه ظهره ورأسه فلا ينكسه ولا يرفعه والذي فهمه سند وأبو الحسن من المدونة إن وضع اليدين على الفخذين في الركوع مستحب وفهم اللخمي والباجي منها وجوبه .

( وندب ) بضم فكسر ( تمكينهما ) أي الراحتين ( منهما ) أي الركبتين ورأى مالك التحديد في تفريق الأصابع وضمها بدعة ( و ) ندب ( نصبهما ) أي إقامة الركبتين بلا إبراز .

( و ) ثامنها ( رفع منه ) أي الركوع




الخدمات العلمية