الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 337 ] ومجاوزها بيسير : يسجد وبكثير : يعيدها بالفرض ولم ينحن ، وبالنفل في ثانيته ، ففي فعلها قبل الفاتحة : قولان .

التالي السابق


( ومجاوزها ) أي متعدي الكلمة التي يسجد عندها في التلاوة ( بيسير ) من القرآن كآيتين بلا سجود عندها سهوا أو عمدا ( يسجد ) عند المحل الذي وصل إليه في التلاوة دون إعادة قراءة محلها سواء كان في صلاة أو غيرها لأن ما قارب الشيء يعطى حكمه ( و ) مجاوزها ( بكثير ) من القرآن كثلاث آيات ( يعيد ) قراءة آيات ( ها ) أي السجدة ويسجدها عند محلها سواء كان في صلاة أو غيرها ، وصلة يعيدها ( بالفرض ) وبالنفل بالأولى ( ما لم ينحن ) للركوع فإن انحنى له فات فعلها في الركعة التي انحنى لركوعها ، ولا يعيد قراءة آيتها في ثانية الفرض لكراهة تعمدها فيه . ( و ) يعيدها ندبا ( بالنفل في ثانيته ) ليسجدها ( ففي ) إعادة آيتها و ( فعلها ) أي السجدة ( قبل ) قراءة ( الفاتحة ) لتقدم سببها وهو الظاهر أو بعدها لأنها غير واجبة والفاتحة واجبة فلو قدمها على الفاتحة كفت وصحت الصلاة ( قولان ) لم يطلع المصنف على أرجحية أحدهما ، الأول لأبي بكر بن عبد الرحمن والثاني لابن أبي زيد .




الخدمات العلمية