الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ومدرك القراءة : يكبر ، فمدرك الثانية : يكبر خمسا ، [ ص: 462 ] ثم سبعا بالقيام ، وإن فاتت قضى الأولى بست .

التالي السابق


( و ) شخص مسبوق ( مدرك ) بضم الميم ، وكسر الراء أي محرم خلف الإمام حال ( القراءة ) للفاتحة أو السورة في الركعة الأولى أو الثانية ( يكبر ) بضم ففتح فكسر مثقلا أي يأتي بالتكبير استنانا ، وأولى مدرك بعض التكبير فيتبعه فيما أدركه منه ، ثم يأتي بما فاته منه ولا يأتي به في خلال تكبير الإمام ( فمدرك ) قراءة الركعة ( الثانية يكبر خمسا ) [ ص: 462 ] غير تكبيرة الإحرام ، بناء على أنها آخر صلاته وعلى أنها أولها يكبر سبعا بالإحرام ، فإن وجد الإمام في القراءة ولم يعلم هل هو في الأولى أو الثانية فقال عج الظاهر أنه يكبر سبعا بالإحرام احتياطا فإن تبينت أولى فظاهر ، وإن تبينت ثانية قضى الأولى بست غير تكبيرة القيام . وقال اللقاني يشير للمأمومين فإن أفهموه عمل على ما فهم ، وإلا رجع لما قاله عج . ( ثم ) يكبر في قضاء الركعة الأولى ( سبعا ب ) تكبيرة ( القيام ) قاله ابن القاسم ، واستشكل بأن مدرك ركعة يقوم بلا تكبير ، وأجيب ببنائه على قيامه به ( وإن فاتت ) الثانية المسبوق بأن اقتدى بالإمام عقب رفعه من ركوعها معتدلا مطمئنا ( قضى ) المسبوق الركعة ( الأولى بست ) من التكبيرات .




الخدمات العلمية