الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
      ثم قال:


      وما أتت زائدة فخافون وفارهبون واتقون واسمعون

      لما فرغ من ذكر كلمات القسم الثاني، وهو ما حذفت منه الياء الواقعة لاما انتقل إلى ذكر كلمات القسم الأول، وهو ما حذفت منه الياء الزائدة التي هي ياء المتكلم، وسنذكر عدد كلمات هذا القسم، والمواضع الواقعة فيها عند قوله: "إيلافهم ثم عذاب صاد" البيت، وقد ذكر في هذا البيت من كلمات هذا القسم أربعا، وهي: "خافون"، و: "فارهبون"، و: "اتقون"، و: "اسمعون".

      - أما "خافون" ففي "آل عمران": وخافون إن كنتم مؤمنين .

      - وأما "فارهبون" فاثنان في "البقرة": وإياي فارهبون .

      - وفي "النحل": فإياي فارهبون .

      - وأما "اتقون" فخمسة في "البقرة": وإياي فاتقون ، واتقون يا أولي الألباب .

      وفي "النحل": لا إله إلا أنا فاتقون .

      وفي "قد أفلح": وأنا ربكم فاتقون .

      وفي "الزمر": يا عباد فاتقون .

      وأما "اسمعون" ففي "يس": إني آمنت بربكم فاسمعون .

      التالي السابق


      الخدمات العلمية