ثم قال:

كذاك أن لم مع إن لم فصلا إلا فإلم يستجيبوا الأولا

أخبر عن الشيخين nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بفصل كلمة "أن" المفتوحة الهمزة الساكنة النون عن كلمة: "لم" من غير استثناء نحو: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=131ذلك أن لم يكن ربك ، nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=7أيحسب أن لم يره أحد وبفصل كلمة: "إن" المكسورة الهمزة الساكنة النون عن كلمة: "لم" نحو: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فإن لم تفعلوا ، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282فإن لم يكونا رجلين ، nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11فإن لم يكن له ولد . ثم استثنى من فصل: "إن لم" لفظ: "فإلم يستجيبوا" الأول وهو في "هود": " nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=14فإلم يستجيبوا لكم ". فيكون موصولا، واحترز بقيد الأول عن الثاني، وهو في "القصص": nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=50فإن لم يستجيبوا لك . فإنه مفصول كغيره من نظائره حسبما صرح به الشيخان فيما عدا موضع "هود"، والألف في قوله: "فصلا". و: "الأولا للإطلاق".

ثُمَّ قَالَ:

كَذَاكَ أَن لَّمْ مَعَ إِن لَّمْ فُصِلَا إِلَّا فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا الْأَوَّلَا

أَخْبَرَ عَنِ الشَّيْخَيْنِ nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بِفَصْلِ كَلِمَةِ "أَنْ" الْمَفْتُوحَةِ الْهَمْزَةِ السَّاكِنَةِ النُّونِ عَنْ كَلِمَةِ: "لَمْ" مِنْ غَيْرِ اسْتِثْنَاءٍ نَحْوَ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=131ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ ، nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=7أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ وَبِفَصْلِ كَلِمَةِ: "إِنْ" الْمَكْسُورَةِ الْهَمْزَةِ السَّاكِنَةِ النُّونِ عَنْ كَلِمَةِ: "لَمْ" نَحْوَ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا ، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ ، nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ . ثُمَّ اسْتَثْنَى مِنْ فَصْلِ: "إِن لَّمْ" لَفْظَ: "فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا" الْأَوَّلِ وَهُوَ فِي "هُودٍ": " nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=14فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ ". فَيَكُونُ مَوْصُولًا، وَاحْتَرَزَ بِقَيْدِ الْأَوَّلِ عَنِ الثَّانِي، وَهُوَ فِي "الْقَصَصِ": nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=50فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ . فَإِنَّهُ مَفْصُولٌ كَغَيْرِهِ مِنْ نَظَائِرِهِ حَسْبَمَا صَرَّحَ بِهِ الشَّيْخَانِ فِيمَا عَدَا مَوْضِعِ "هُودٍ"، وَالْأَلِفُ فِي قَوْلِهِ: "فُصِلَا". وَ: "الْأَوَّلَا لِلْإِطْلَاقِ".