الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    107 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون وختم الأخرى بقوله تعالى: فأولئك هم الظالمون وفي الثالثة: فأولئك هم الفاسقون ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن المراد بالثلاثة: اليهود، وهم كافرون، وزادهم في الثانية: الظلم؛ لعدم إعطائهم القصاص لصاحبه، وفي الثالثة: الفسق؛ لتحديهم حكم الله تعالى.

                                                                                                                                                                    وأن المراد بالثالثة: أن من ترك حكم الله تعالى عمدا مع اعتقاد الإيمان وأحكامه فهو فاسق.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية