الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( والعبد ) ، وإن كان صبيا ; لأن صلاته معتد بها ، ولأن ذكوان مولى عائشة كان يؤمها ، رواه البخاري . نعم الحر أولى منه ، وإن قل ما فيه من الرق ، إلا إن تميز بنحو فقه كما سيأتي والحر في صلاة الجنازة أولى مطلقا ; لأن دعاءه أقرب إلى الإجابة ، والظاهر تقديم المبعض على كامل الرق ومن زادت حريته على من نقصت منه ، وتكره إمامة الأقلف ، وإن كان بالغا كما ذكره شريح في روضه .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : إلا إن تميز ) أي العبد بأن كان العبد فقيها والحر غير فقيه ألبتة ( قوله : أولى مطلقا ) أي تميز العبد بنحو فقه أو لا ( قوله : وتكره إمامة الأقلف ) لعل وجهه أن القلفة ربما منعت وصول الماء إلى ما تحتها ، واحتمال النجاسة كاف في الكراهة .



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            [ ص: 173 - 174 ] ( قوله : كان يؤمها ) أي في حال رقه قبل صيرورته مولى حتى يتم الدليل إذ المولى العتيق




                                                                                                                            الخدمات العلمية