الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( والنقد بالنقد ) أي الذهب والفضة وإن كانا غير مضروبين ، وعلة الربا فيه جوهرية الثمن فلا ربا في الفلوس ولو راجت ( كطعام بطعام ) في جميع ما مر ففي ذهب بمثله أو فضة بمثلها تعتبر الثلاثة وفي أحدهما بالآخر يعتبر شرطان وهذا يسمى صرفا ، وقدم الكلام على الطعام على الكلام على النقد عكس الوارد في الخبر لأن الكلام في الطعام أكثر فقدم لذلك ، وأما قولهم إن تقديم ما يقل عليه الكلام أولى فإنما هو بحسب المقاصد ، ولا فرق هنا وفيما مر بين كون العوضين معينين أو في الذمة أو أحدهما معينا والآخر في الذمة كبعتك هذا بما صفته كذا ثم يعين ويقبض قبل التفرق ، ويجوز إطلاق الدينار والدرهم إذا كان في البلد غالب منضبط

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله جوهرية الثمن ) أي عزته وشرفه ( قوله : ولو راجت ) أي فيجوز بيع بعضها [ ص: 434 ] ببعض متفاضلا .



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : فإنما هو بحسب المقاصد ) عبارة قاصرة [ ص: 434 ] وإلا فتقديم الأكثر كلاما إنما هو بحسب المقاصد أيضا .




                                                                                                                            الخدمات العلمية