الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ولو قال : بعتك أو زوجتك أو أجرتك بكذا على أن ترهنني كذا فقال : اشتريت أو تزوجت أو استأجرت ورهنت صح كما رجحه ابن المقري وإن لم يقل الأول بعد ارتهنت أو قبلت لتضمن هذا الشرط الاستيجاب ومن صور المزج أن يقول : بعني عبدك بكذا ورهنت به الثوب فيقول : بعت وارتهنت ، ومقابل الأصح لا يصح قال الرافعي : وهو القياس لأن أحد شقي العقد قد تقدم على ثبوت الدين .

                                                                                                                            وأجاب الأول بأن ذلك اغتفر لحاجة التوثق .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : ولو قال : بعتك ) ليس هذا تكرارا مع ما تقدم في الكلام على الصيغة من قوله أو بعتك هذا بكذا على أن ترهنني إلخ لذكره هنا مع البيع التزويج والإجارة ، ونقله عن ابن المقري ففيه زيادة على ما تقدم ثم ( قوله : أن يقول : بعني ) يغني عنها قوله أولا فيصح إذا قال : بعني هذا بكذا ورهنت به إلخ .



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : ومن صور المزج أن يقول إلخ ) لا حاجة إليه ; لأنه مكرر




                                                                                                                            الخدمات العلمية