الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ولو ) ( قال زوجان ) أي باعتبار صورة الحال ( بيننا رضاع محرم ) ( فرق بينهما ) عملا بقولهما وإن قضت العادة بجهلهما بشروط الرضاع المحرم كما شمله إطلاقهم ، لأنه قد يستند في قوله ذلك إلى عارف أخبره به ( وسقط المسمى ) لتبين فساد النكاح ( ووجب مهر مثل إن وطئها ) للشبهة ، ومن ثم لو مكنته عالمة مختارة لم يجب لها شيء لأنها بغي

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله ولو قال زوجان ) خرج به إقرار أبي الزوج أو أم أحدهما بذلك فلا عبرة به ( قوله : رضاع محرم ) وكذا مع إسقاط محرم على ما قال حج أنه الذي يتجه من خلاف للمتأخرين : أي لأن الرضاع إذا أطلق انصرف للمحرم ( قوله : وإن قضت العادة بجهلهما ) ومنه ما لو قرب عهد المقر بالإسلام للعلة المذكورة ( قوله : عالمة مختارة ) أي وكانت بالغة وإن لم تكن رشيدة



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله ; لأنه ) أي القائل




                                                                                                                            الخدمات العلمية