الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فوائد . منها : لو كان قادرا على نفقة راجل لم يلزمه الحج على الصحيح من المذهب ، وقدمه في الفروع . قال في الرعاية : قيل هذا قياس المذهب ، واختار هو اللزوم ، ومنها : لو كان قادرا ولم يجد نائبا ، ففي وجوبه في ذمته وجهان ، بناء على إمكان السير ، على ما يأتي قريبا . قاله المجد وغيره ، وزاد : فإن قلنا : يثبت في ذمته كان المال المشترط في الإيجاب على المغصوب بقدر ما نوجبه عليه لو كان صحيحا ، وإن قلنا : لا يثبت في ذمته ، إذا لم يجد نائبا : اشترط للمال الموجب عليه : أن لا ينقص عن نفقة المثل للنائب ; لئلا يكون النائب باذلا للطاعة في البعض ، وهو غير موجب على أصلنا . كبذل الطاعة في الكل .

التالي السابق


الخدمات العلمية