فائدتان :

إحداهما : إذا nindex.php?page=treesubj&link=11228_11227دخل بها وكان قد سمى لها صداقا ثم طلقها . فلا متعة لها على الصحيح من المذهب . وعليه الأصحاب . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لها المتعة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله فيما خرجه في محبسه قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر " لكل مطلقة متاع إلا التي لم يدخل بها ، وقد فرض لها " واختار هذه الشيخ تقي الدين رحمه الله في الاعتصام بالكتاب والسنة ورجحه بعضهم على التي قبلها . [ ص: 303 ] قال في المحرر : لا متعة إلا لهذه المفارقة قبل الفرض والدخول . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : تجب لكل مطلقة . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : تجب للكل إلا لمن دخل بها ، وسمى مهرها . انتهى .

وتابعه في الرعايتين ، والحاوي ، وغيرهم . قال الشيخ تقي الدين رحمه الله عن هذه الرواية الثالثة صوابه : إلا من سمى مهرها ، ولم يدخل بها . قال : وإنما هذا زيغ حصل من قلم صاحب المحرر . انتهى .

قلت : رأيت في كلام بعضهم ، أنه قال : رأيت ما يدل على كلام الشيخ تقي الدين رحمه الله بخط الشيخ تقي الدين الزريراني رحمه الله .

فَائِدَتَانِ :

إحْدَاهُمَا : إذَا nindex.php?page=treesubj&link=11228_11227دَخَلَ بِهَا وَكَانَ قَدْ سَمَّى لَهَا صَدَاقًا ثُمَّ طَلَّقَهَا . فَلَا مُتْعَةَ لَهَا عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ . وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ . nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : لَهَا الْمُتْعَةُ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِيمَا خَرَّجَهُ فِي مَحْبِسِهِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ " لِكُلِّ مُطَلَّقَةٍ مَتَاعٌ إلَّا الَّتِي لَمْ يَدْخُلْ بِهَا ، وَقَدْ فَرَضَ لَهَا " وَاخْتَارَ هَذِهِ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الِاعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَرَجَّحَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى الَّتِي قَبْلَهَا . [ ص: 303 ] قَالَ فِي الْمُحَرَّرِ : لَا مُتْعَةَ إلَّا لِهَذِهِ الْمُفَارِقَةِ قَبْلَ الْفَرْضِ وَالدُّخُولِ . nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : تَجِبُ لِكُلِّ مُطَلَّقَةٍ . nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : تَجِبُ لِلْكُلِّ إلَّا لِمَنْ دَخَلَ بِهَا ، وَسَمَّى مَهْرَهَا . انْتَهَى .

وَتَابَعَهُ فِي الرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي ، وَغَيْرُهُمْ . قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ الثَّالِثَةِ صَوَابُهُ : إلَّا مَنْ سَمَّى مَهْرَهَا ، وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا . قَالَ : وَإِنَّمَا هَذَا زَيْغٌ حَصَلَ مِنْ قَلَمِ صَاحِبِ الْمُحَرَّرِ . انْتَهَى .

قُلْت : رَأَيْت فِي كَلَامِ بَعْضِهِمْ ، أَنَّهُ قَالَ : رَأَيْت مَا يَدُلُّ عَلَى كَلَامِ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ بِخَطِّ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ الزَّرِيرَانِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ .