الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
: فائدة : لو نذر أن يصوم يوما معينا أبدا ، ثم جهله . فأفتى بعض العلماء بصيام الأسبوع كصلاة من خمس . وقال الشيخ تقي الدين رحمه الله : بل يصوم من الأيام مطلقا ، أي يوم كان . وهل عليه كفارة لفوات التعيين ؟ يخرج على روايتين . بخلاف الصلوات الخمس . فإنها لا تجزئ إلا بتعيين النية على المشهور . والتعيين يسقط بالعذر .

قوله ( وإن وافق أيام التشريق . فهل يصومه ؟ على روايتين ) . وهما مبنيتان على جواز صومها فرضا وعدمه . على ما تقدم في " باب صوم التطوع " . وقد تقدم المذهب فيهما هناك . فالمذهب هنا مثله .

التالي السابق


الخدمات العلمية