الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( أركان الصلاة اثنا عشر . القيام ) محل ذلك : إذا كانت الصلاة فرضا ، وكان قادرا عليه ، وتقدم الحكم لو كان عريانا ، أو لم يجد إلا ما يستر عورته أو منكبيه فلو كان نفلا لم يجب القيام مطلقا ، وقيل : يجب في الوتر قال في الرعاية ، قلت : إن وجب وإلا فلا ، وأطلقهما ابن تميم ، تنبيه : عد الأصحاب " القيام " من الأركان ، وقال ابن نصر الله في حواشي الفروع : في عد القيام من الأركان نظر ; لأنه يشترط تقدمه على التكبير فهو أولى من النية بكونه شرطا . انتهى . قلت : الذي يظهر قول الأصحاب ; لأن الشروط هي التي يؤتى بها قبل الدخول في الصلاة وتستصحب إلى آخرها ، والركن يفرغ منه وينتقل إلى غيره ، والقيام كذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية