الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فوائد . إحداها : قال أبو المعالي وغيره : حد القيام ما لم يصر راكعا قال القاضي في الخلاف ، وأبو الخطاب في الانتصار : حده الانتصاب قدر التحريمة ، فقد أدرك المسبوق فرض القيام ، ولا يضره ميل رأسه . الثانية : لو قام على رجل واحدة ، فظاهر كلام أكثر الأصحاب : الإجزاء ، قاله في الفروع ، وهو ظاهر كلام المصنف ، ونقل خطاب بن بشر عن أحمد : لا أدري ، وقال ابن الجوزي : لا يجزئه قال في النكت : قطع به ابن الجوزي [ ص: 112 ] وغيره ، وتقدم " لو أتى بتكبيرة الإحرام أو ببعضها راكعا " عند قوله " ثم يقول : الله أكبر لا يجزئه غيرها " .

التالي السابق


الخدمات العلمية