الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( ويكون في حال القيام متربعا ) يعني يستحب ذلك وهو المذهب ، وعليه الأصحاب ، وعنه يفترش ، وذكر في الوسيلة رواية : إن كثر ركوعه وسجوده لم يتربع ، وإلا تربع فعلى المذهب : يثني رجليه في سجوده ، بلا نزاع . وكذا في ركوعه ، على الصحيح من المذهب وعليه أكثر الأصحاب قال الزركشي : اختاره الأكثرون وقطع به في الخرقي ، والمستوعب ، والمحرر ، والحاوي الصغير ، وغيرهم وقدمه في الرعاية ، والزركشي ، والشرح ، وعنه لا يثنيهما في ركوعه . قال المصنف : هذا أقيس وأصح في النظر ، إلا أن أحمد ذهب إلى فعل أنس ، وأخذ به قال في حواشي ابن مفلح : هذا أقيس وقدمه في مجمع البحرين وأطلقهما في الفروع ، والفائق ، وابن تميم ، وقال في الرعاية الصغرى : ومتربعا أفضل ، وقيل : حال قيامه ، ويثني رجله إن ركع أو سجد .

التالي السابق


الخدمات العلمية