الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الثالثة : لو سجد ثم قرأ ففي إعادته وجهان ، وأطلقهما في الفروع ، وقال : وكذا يتوجه في تحية المسجد إن تكرر دخوله ، وأطلقهما في الفائق ، والتلخيص ، وقال ابن تميم : وإن قرأ سجدة فسجد ، ثم قرأها في الحال مرة أخرى ، لا لأجل السجود فهل يعيد السجود ؟ على وجهين ، وقال القاضي في تخريجه : إن سجد في غير الصلاة ، ثم صلى فقرأها فيها ، أعاد السجود ، وإن سجد في [ ص: 196 ] صلاة ، ثم قرأها في غير صلاة ، لم يسجد ، وقال : إذا قرأ سجدة في ركعة فسجد ، ثم قرأها في الثانية فقيل : يعيد السجود ، وقيل : لا ، وإن كرر سجدة ، وهو راكب في صلاة لم يكرر السجود ، وإن كان في غير صلاة لم يكرر السجود كذا وجد في النسخ ، وقال في الرعاية : وكلما قرأ آية سجدة سجد .

قلت : إن كررها في ركعة سجد مرة ، وقيل : إن كانت السجدة آخر سورة فله السجود وتركه ، وقيل : إن قرأ سجدة في مجلس مرتين ، أو في ركعتين ، أو سجد قبلها فهل يسجد للثانية أو للأولة ؟ فيه وجهان ، وقيل : إن قرأها ، فسجد ثم قرأها ، وقيل : في الحال فوجهان .

التالي السابق


الخدمات العلمية