الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدة : فعلى المذهب في أصل المسألة : لو صلى منفردا صحت صلاته ، لكن إن كان لعذر لم ينقص أجره ، وإن كان لغير عذر فإنه يأثم ، وفي صلاته فضل ، خلافا لأبي الخطاب وغيره في المسألة الأولى ، ولنقله عن الأصحاب في الثانية .

قاله [ ص: 212 ] في الفروع واختار الشيخ تقي الدين كأبي الخطاب فيمن عادته الانفراد ، مع عدم العذر وإلا تم أجره . قلت : وهو الصواب اللهم إلا أن يتوب حال وجود العذر ، فإن أجره يكمل ، وقال الشيخ تقي الدين ، في الصارم المسلول : خبر التفضيل في المعذور الذي تباح له الصلاة وحده قال في الفروع : ويتوجه احتمال تساويهما في أصل الأجر وهو الجزاء ، والفضل بالمضاعفة .

التالي السابق


الخدمات العلمية