الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدتان . إحداهما : لو نوى بالتكبيرة الواحدة تكبيرة الإحرام والركوع لم تنعقد الصلاة على الصحيح من المذهب جزم به في المحرر وغيره وقدمه في الفروع ، والرعايتين ، والتلخيص ، وغيرهم واختاره القاضي وغيره ، وعنه تنعقد اختاره ابن شاقلا ، والمصنف ، والمجد ، والشارح قال في الحاوي الكبير : وإن نواها بتكبيرة واحدة أجزأه ، في ظاهر المذهب نص عليه ، وأطلقهما ابن تميم ، والفائق ، والحاوي الصغير قال في القواعد الفقهية : ومن الأصحاب من قال : إن قلنا تكبيرة الركوع [ ص: 225 ] سنة أجزأته ، وإن قلنا واجبة لم يصح التشريك قال : وفيه ضعف ، وهذه المسألة تدل على أن تكبيرة الركوع تجزئ في حال القيام ، خلاف ما يقوله المتأخرون . انتهى . الثانية : لو أدرك إمامه في غير الركوع استحب له الدخول معه والصحيح من المذهب ، والمنصوص : أنه ينحط معه بلا تكبيرة جزم به في المغني ، والشرح ، وغيرهما وقدمه في الفروع وغيره ، وقيل : يكبر وأطلقهما ابن تميم والفائق .

التالي السابق


الخدمات العلمية