الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وفيه ) أي رمضان ( يصلي الوتر وقيامه بها ) وهل الأفضل في الوتر الجماعة أم المنزل ؟ تصحيحان ، لكن نقل شارح الوهبانية ما يقتضي أن المذهب الثاني ، وأقره المصنف وغيره .

التالي السابق


( قوله تصحيحان ) رجح الكمال الجماعة { بأنه صلى الله عليه وسلم كان أوتر بهم ثم بين العذر في تأخره مثل ما صنع في التراويح } " فالوتر كالتراويح ; فكما أن الجماعة فيها سنة فكذلك الوتر بحر . وفي شرح المنية : والصحيح أن الجماعة فيها أفضل إلا أن سنيتها [ ص: 50 ] ليست كسنية جماعة التراويح . ا هـ . قال الخير الرملي : وهذا الذي عليه عامة الناس اليوم ا هـ وقواه المحشي أيضا بأنه مقتضى ما مر من أن كل ما شرع بجماعة فالمسجد أفضل فيه .




الخدمات العلمية