الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( والمدعى ) وهو الدائن ( مكفول له والمدعى عليه ) وهو المديون ( مكفول عنه ) ويسمى الأصيل أيضا ( والنفس أو المال المكفول مكفول به ومن لزمته المطالبة كفيل )

التالي السابق


( قوله : والمدعى ) أي من يكون له حق الدعوى على غريمه إذ لا يلزم في عطاء الكفيل الدعوى بالفعل .

( قوله : مكفول له ) ويسمى الطالب أيضا .

( قوله : مكفول عنه ) هذا في كفالة المال دون كفالة النفس .

ففي البحر عن التتارخانية ، ويقال للمكفول بنفسه مكفول به ولا يقال مكفول عنه ا هـ ، لكن قال الخير الرملي وجدنا بعضهم يقوله ، ووجد في التتارخانية عن الذخيرة .

( قوله : كفيل ) ويسمى ضامنا وضمينا وحميلا وزعيما وصبيرا وقبيلا ، وتمامه في حاشية البحر للرملي




الخدمات العلمية