الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وتعلم أي أمي آية ) أي تذكره أو حفظه بلا صنع ( ولو كان ) الأمي ( مقتديا بقارئ على ما عليه الأكثر ) لكن في الظهيرية : صحح الصحة .

قال الفقيه : وبه نأخذ

التالي السابق


( قوله بلا صنع ) بأن سمع سورة الإخلاص مثلا من قارئ فحفظها بمجرد السماع ، واحترز به عما لو حفظها بتعليم من القارئ لأنه يكون عملا كثيرا ، وبه يخرج من الصلاة بصنعه فلا يتأتى الخلاف ( قوله ولو كان الأمي إلخ ) أشار إلى أن المراد بالأمي أعم من أن يكون إماما أو منفردا أو مقتديا بأمي أو قارئ .

( قوله على ما عليه الأكثر ) لأن الصلاة بالقراءة حقيقة فوق الصلاة بالقراءة حكما ، فلا يمكنه البناء بحر . وقد يمنع بأنها من المقتدي القارئ ليست إلا حكما نهر ( قوله قال الفقيه إلخ ) هو الإمام أبو الليث ، وصرح بمثل ما هنا في خزائن [ ص: 608 ] السروجي . وفي الجوهرة : لا تبطل إجماعا رملي . وجزم به في الولوالجية إسماعيل .

قال في البحر : ووجهه أن قراءة الإمام قراءة له ، فقد تكامل أول الصلاة وآخرها وبناء الكامل على الكامل جائز . ا هـ .




الخدمات العلمية