الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          والمذي نجس ، ( و ) ولا يطهر بنضحه ( و ) ولا يعفى عن يسيره ( هـ ) وعنه بلى فيهما وهل يغسل ما أصابه ( و هـ ش ) أو ذكره ( و م ) [ ص: 248 ] أو أنثييه ؟ فيه روايات ( م 17 ) وأجيب عن أمره بغسلهما بمنع صحته ، ثم لتبريدهما وتلويثهما غالبا ، لنزوله متسبسبا

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( مسألة 17 ) قوله : في المذي إذا قلنا يغسل فهل يغسل ما أصابه ، أو ذكره فقط ، أو ذكره وأنثييه ؟ فيه روايات ( إحداهن ) يغسل ما أصابه فقط ، اختاره الخلال قال في مجمع البحرين وابن عبيدان وهو أظهر ، والظاهر أنهما تابعا المجد في شرحه والرواية الثانية يجب غسل ما أصابه المذي ، وما لم يصبه ، والرواية الثالثة يغسل الذكر والأنثيين ، وهو الصحيح ، نص عليه واختاره أبو بكر ، والقاضي ، وجزم به صاحب الإرشاد ، وناظم المفردات ، وقال بنيتها على الصحيح الأشهر ، وقدمه ابن تميم وابن حمدان في الكبرى في القسم الثاني طاهر من باب المياه ، وصاحب الفائق والمصنف في حواشي المقنع .




                                                                                                          الخدمات العلمية