الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 213 ] ويختار الإمام الأصح لنا لزوما كولي اليتيم .

                                                                                                          وفي الروضة : ندبا في أسرى مقاتلة أحرار من قبل واسترقاق ومن وفداء ، نص عليه ، بخلاف رد سلاح ، وبخلاف مال بلا رضى غانم ، لأنه لا مصلحة فيه بحال ، فما فعله تعين ، وإن تردد نظره فالقتل أولى ، واختار شيخنا للإمام عمل المصلحة في مال وغيره كعمل النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مكة ، واختار أبو بكر أنه لا يسترق من عليه ولاء مسلم ، بخلاف ولده الحربي ، لبقاء نسبه ، وقيل : أو ولاء لذمي .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية