الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وفعلها أول الليل أحب إلى أحمد ( و ) وذكر الحنفية أن الأفضل فعلها إلى ثلث الليل أو نصفه ، مع ذكر بعضهم أن استيعاب أكثره بالصلاة والانتظار أفضل ، لأنها قيام الليل ، وللأكثر حكم الكل . كذا قال ، واستحب أحمد أن يبتدئ التراويح بسورة القلم [ اقرأ ] لأنها أول ما نزل ، وآخر ما نزل المائدة ، فإذا سجد قام فقرأ من البقرة ، والذي نقله إبراهيم بن محمد بن الحارث يقرأ بها في عشاء الآخرة ، قال شيخنا وهو أحسن ، ويدعو لختمه قبل ركوع آخر ركعة ويرفع يديه ويطيل الأولى ، ويعظ بعدها نص على الكل ، وقراءة الأنعام في ركعة كما يفعله بعض الناس بدعة ( ع ) قاله شيخنا ويستريح بين كل أربع ( و ) ويدعو ، فعله السلف ، ولا بأس بتركه ، وقيل يدعو كبعدها ، وكرهه ابن عقيل أيضا ، ولا يزيد على ختمه إلا أن يؤثر ( ع ) ولا ينقص نص عليه وقيل يعتبر حالهم .

                                                                                                          وفي الغنية لا يزيد على ختمه ، لئلا يشق فيتركوا بسببه فيعظم إثمه ، قال عليه السلام { لمعاذ أفتان أنت ؟ }

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية