الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          فقال : لو كبر وركع لم يجزه وإن كان قد أتى بمعظم الركعة ، وعنه [ ص: 587 ] يعتبر معها تكبير الركوع ، واختاره جماعة ، وإن نواهما بتكبيرة لم تنعقد ، وعنه بلى ، اختاره صاحب المغني والمحرر ( و هـ م ) وإن أدركه غير راكع دخل معه ندبا للخبر ، فظاهره مطلقا ، وفي الخلاف وغيره الافتراش في التشهد والتورك في الثاني له فائدة وهي نفي السهو ، وحصول الفرق للداخل : هل الإمام في أول الصلاة فيدخل معه ، أم في آخرها فيقصد جماعة أخرى ؟ والمنصوص يحط معه بلا تكبير ( خ ) . ولو أدركه ساجدا ( خ م )

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية