الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ( الثامن ) الردة ( و ش ) في التيمم ، ويتوجه تخريج ، [ لقوله من عدم صحة الاستنجاء عليه ، لأنه مبيح ، ولا إباحة مع قيام المانع ، والوضوء [ ص: 185 ] رافع ، واختار جماعة لا ينقض مطلقا ، ولا نص فيها ، وذكر ابن الزاغوني روايتين ، والطهارة الكبرى زال حكمها ، فرجع إلى أصله ، لأنه طارئ بخلاف الحدث ، ولأنها كالحدث فلا تبطل به ] واختار جماعة تبطل .

                                                                                                          ولا ينقض غيبة ونحوها ، نقلها الجماعة وحكى رواية واقتصر أبو محمد يوسف بن الجوزي في كتابه الطريق الأقرب على النقض بالخمسة [ ص: 186 ] السابقة ، وكل ما أوجب غسلا كإسلام وإيلاج بحائل أوجب وضوءا وقيل : ولو ميتا ( و )

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية