الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      مالك عن نافع حدثه عن ابن عمر أنه قال : عدة أم الولد إذا هلك عنها سيدها حيضة ، قال مالك : قال يحيى بن سعيد وقال القاسم بن محمد : عدتها حيضة إذا توفي عنها سيدها .

                                                                                                                                                                                      أشهب عن يحيى بن سليم أن هشام بن حسان حدثه أنه سمع الحسن البصري يقول عدة السرية حيضة إذا مات عنها سيدها وأن زيد بن ثابت قال : تستبرئ الأمة رحمها إذا مات عنها سيدها بحيضة واحدة ولدت منه أو لم تلد الليث بن سعد عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه قال : في عدة أمهات الأولاد من وفاة ساداتهن ما كن نعلم لهن عدة إلا الاستبراء ، وقد بلغنا ما بلغك ولا نعلم الجماعة إلا على الاستبراء

                                                                                                                                                                                      أشهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود .

                                                                                                                                                                                      قال نافع : وقد أعتق ابن عمر أم ولد فلما حاضت حيضة زوجها قال سليمان بن يسار : عدة أم الولد من سيدها إذا مات عنها حيضة إلا أن تكون حاملا فحتى تضع ، وإن أعتقها فحيضة .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية