الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت لابن القاسم : أي شيء يجزي في دم القران عند مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : شاة وكان يجيزها على تكره ، يقول إن لم يجد ، وكان يقول الذي يستحب فيه قول ابن عمر .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : وكان مالك إذا اضطر إلى الكلام قال تجزئ عنه الشاة ، قال ابن القاسم : وقول ابن عمر الذي كان يستحبه مالك فيما استيسر من الهدي البقرة دون البعير .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : وكان مالك يكره أن يقول الرجل طواف الزيارة ، قال وقال مالك : وناس يقولون زرنا قبر النبي عليه السلام ، قال : فكان مالك يكره هذا ويعظمه أن يقال إن النبي يزار .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية