الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن نفد حصاه فأخذ ما بقي عليه من حصى الجمرة مما قد رمى به فرمى بها هل تجزئه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : تجزئه . قال : وقال مالك : ولا ينبغي أن يرمي بحصى الجمار لأنه قد رمى به مرة .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : ونزلت بي فسألت مالكا عنها فقال لي مثل ما قلت لك ، وذلك أنه كانت سقطت مني حصاة فلم أعرفها ، فأخذت حصاة من حصى الجمار فرميت بها فسألت مالكا فقال : إنه يكره أن يرمي بحصاة قد رمي بها مرة ، قال : فقلت له : قد فعلت فهل علي شيء ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا أرى عليك في ذلك شيئا .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية