الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2761 129 - حدثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا عبد الواحد ، قال : حدثنا الأعمش ، عن أبي الضحى مسلم هو ابن صبيح ، قال : حدثني عن مسروق المغيرة بن شعبة قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته ثم أقبل فلقيته بماء وعليه جبة شأمية ، فمضمض واستنشق وغسل وجهه فذهب يخرج يديه من كميه فكانا ضيقين فأخرجهما من تحت فغسلهما ومسح برأسه وعلى خفيه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : ( وعليه جبة شامية ) وكان في السفر وكان في غزاة .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في كتاب الصلاة في باب الصلاة في الجبة الشامية ، فإنه أخرجه هناك عن يحيى عن أبي معاوية عن الأعمش إلى آخره .

                                                                                                                                                                                  وفيه : جواز إخراج اليدين من تحت الثوب ، وفيه : خدمة العالم في السفر .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية