الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2941 17 - حدثني محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة قال: أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا، وقالت: في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته لجزء من الترجمة يمكن أن تكون لقوله: " وما استعمل الخلفاء بعده " وعبد الوهاب الثقفي وأيوب السختياني وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري، واسمه الحارث، ويقال: عامر ويقال: اسمه كنيته

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه البخاري في اللباس أيضا عن مسدد ومحمد، وأخرجه مسلم في اللباس عن شيبان بن فروخ، وعن علي بن حجر، ومحمد بن حاتم، ويعقوب بن إبراهيم، وعن محمد بن رافع، وأخرجه أبو داود فيه، عن موسى عن حماد، وأخرجه الترمذي فيه عن أحمد بن منيع، وأخرجه ابن ماجه فيه عن أبي بكر بن أبي شيبة.

                                                                                                                                                                                  ، قوله: " كساء ملبدا " الكساء معروف، لكن الظاهر أنه لا يطلق إلا على ما كان من الصوف، والملبد اسم مفعول المرقع، يقال: لبدت القميص ألبده، ويقال للخرقة التي يرقع بها صدر القميص اللبدة، والتي يرقع بها قبة القبيلة - قاله ابن الأثير، قال: ويقال الملبد الذي ثخن وسطه وصفق حتى صار يشبه اللبدة، ويقال: الملبد الكساء الغليظ يركب بعضه على بعض، وأما لبسه صلى الله تعالى عليه وسلم الملبد يحتمل أن يكون للتواضع وترك التنعم، ويحتمل أن يكون لعدم وجود ما هو أرفع منه، ويحتمل أن يكون ذلك اتفاقا لا عن قصد منه، بل كان يلبس ما وجد . والوجه الأول أقرب، وكان على موسى عليه الصلاة والسلام يوم كلمه ربه جبة وسراويل وكساء وقلنسوة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية