الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2948 24 - حدثنا حبان بن موسى قال: أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يفقه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون.

                                                                                                                                                                                  [ ص: 40 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 40 ] مطابقته للترجمة في قوله: " وأنا قاسم "، وحبان بكسر الحاء المهملة، وتشديد الباء الموحدة ابن موسى أبو محمد المروزي، وعبد الله هو ابن المبارك المروزي، ويونس بن يزيد الأيلي، والحديث رواه البخاري في كتاب العلم في باب: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " عن سعيد بن عفير عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال: قال حميد بن عبد الرحمن: سمعت معاوية خطيبا يقول: سمعت النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول: " من يرد الله به خيرا " إلى آخره نحوه، وقد مر الكلام فيه هناك.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية