الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3370 71 - حدثني علي بن الجعد، أخبرنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله، وإلا تركه.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن المذكور فيه من جملة صفاته الحسنة، وأبو حازم بالحاء المهملة والزاي، واسمه سلمان الأشجعي، وليس هو أبا حازم سلمة بن دينار صاحب سهل بن سعد.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه البخاري أيضا في الأطعمة عن محمد بن [ ص: 114 ] كثير. وأخرجه مسلم في الأطعمة، عن أحمد بن يونس، وعن أبي كريب، وابن المثنى، وعن يحيى بن يحيى، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، وعن عبد بن حميد. وأخرجه أبو داود فيه، عن محمد بن كثير به. وأخرجه الترمذي في البر عن أحمد بن محمد. وأخرجه ابن ماجه في الأطعمة، عن محمد بن بشار.

                                                                                                                                                                                  قوله: " وإلا "، أي: وإن لم يشتهه تركه، وهو من جملة خصاله الشريفة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية