الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3724 417 - حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، سمع أبا المنهال عبد الرحمن بن مطعم قال : باع شريك لي دراهم في السوق نسيئة ، فقلت : سبحان الله ، أيصلح هذا ؟ فقال : سبحان الله ، والله لقد بعتها في السوق فما عابه أحد ، فسألت البراء بن عازب فقال : قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتبايع هذا البيع فقال : ما كان يدا بيد فليس به بأس ، وما كان نسيئة فلا يصلح ، والق زيد بن أرقم فاسأله فإنه كان أعظمنا تجارة ، فسألت زيد بن أرقم فقال مثله .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة المذكورة أولا في قوله : فقال : قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتبايع .

                                                                                                                                                                                  وسفيان هو ابن عيينة وعمرو هو ابن دينار ، والحديث مر في كتاب البيوع في باب بيع الورق بالذهب نسيئة ، وفي كتاب الشركة في باب الاشتراك في الذهب والفضة .

                                                                                                                                                                                  قوله : " والق " أمر من لقي يلقى . قوله : " مثله " أي : مثل ما قال البراء .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية