الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3751 21 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا هشيم ، أخبرنا أبو هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس ، قال : سمعت أبا ذر يقسم قسما إن هذه الآية: هذان خصمان اختصموا في ربهم نزلت في الذين برزوا يوم بدر حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في حديث أبي ذر - رضي الله تعالى عنه - أخرجه عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي عن هشيم بضم الهاء وفتح الشين المعجمة ابن بشير بضم الباء الموحدة وفتح الشين المعجمة الواسطي ، عن أبي هاشم الرماني ، عن أبي مجلز لاحق ، عن قيس بن عباد .

                                                                                                                                                                                  قوله : " قسما " نصب على أنه مفعول مطلق . قوله : " في الذين " أي : في الرهط الذين . قوله : " حمزة " بفتح التاء في موضع الجر لأنه غير منصرف ، وعلي بالجر عطف عليه ، وعبيدة أيضا بالفتح في موضع الجر لأنه معطوف على المجرور ، وكذلك عتبة وشيبة . قوله : " والوليد " بالجر لكونه معطوفا على المجرورات .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية