الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4157 411 - حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين ثم قنع رأسه، وأسرع السير حتى أجاز الوادي.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: حتى أجاز الوادي؛ لأن فيه معنى النزول إلى الوادي والصعود منه، ولو قال في الترجمة (باب مرور النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بالحجر) لكان أصوب وأقرب، والحديث مر في أحاديث الأنبياء في باب قول الله تعالى وإلى ثمود أخاهم صالحا ومر أيضا في كتاب الصلاة في باب الصلاة في مواضع الخسف.

                                                                                                                                                                                  قوله: (أن يصيبكم) بفتح الهمزة مفعول له أي كراهة الإصابة.

                                                                                                                                                                                  قوله: (وقنع) أي ستر رأسه بالقناع.

                                                                                                                                                                                  قوله: (حتى أجاز) أي حتى سلك الوادي أو حتى قطعه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية