الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4226 23 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن عاصم بن سليمان قال: سألت أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن الصفا والمروة، فقال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله تعالى إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، ومحمد بن يوسف بن واقد أبو عبد الله الفريابي، وسفيان هو الثوري، وعاصم بن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري، والحديث مر في الحج في باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "كنا نرى" بضم النون وفتحها.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أنهما" أي أن الصفا والمروة، ولم يقع في بعض النسخ لفظ "أنهما" والظاهر أنه من الكاتب؛ إذ لا بد منه؛ لأن المعنى لا يتم إلا به.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية